آخر الأخبار

جيمي كيمل لن يعود للجميع. كيف تعرف إذا كان بإمكانك مشاهدة الحلقة الليلة

أزمة عودة برنامج جيمي كيمل: محطات ترفض البث وخلاف حول حرية التعبير

ملايين الأمريكيين سيفوتون عودة برنامج جيمي كيمل بسبب مقاطعة المحطات المحلية

من المقرر أن يفوّت ملايين المشاهدين الأمريكيين حلقة العودة من برنامج جيمي كيمل الليلة، بعد أن أعلنت شركتان كبيرتان تمتلكان محطات تلفزيونية محلية تابعة لشبكة ABC عزمهما الاستمرار في عدم بث البرنامج. وقد أعلنت شركة نيكستار اليوم انضمامها إلى شركة سينكلير في خطتهما السابقة لاستبعاد برنامج “جيمي كيمل لايف!” بشكل غير محدد.

نطاق المقاطعة وتأثيرها على المشاهدين

تمتلك هاتان الشركتان معاً أكثر من 23% من المحطات التلفزيونية المحلية المرتبطة ببرمجة شبكة ABC الوطنية. وسيحصل المشاهدون الذين يعتمدون على هذه المحطات على نشرات الأخبار المحلية بدلاً من البرنامج. يأتي إعلان نيكستار بعد يوم واحد من قيام شركة ديزني، مالكة شبكة ABC، بالإعلان عن عودة البرنامج الحواري مساء اليوم.

جذور الأزمة: تعليقات كيمل المثيرة للجدل

تعود جذور الأزمة إلى التعليقات التي أدلى بها جيمي كيمل بعد وفاة الناشط المحافظ تشارلي كيرك. وقد أدى قرار ديزني المؤقت بسحب البرنامج تحت ضغط من رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، بريندان كار، إلى إثارة عاصفة من الجدل وأشعل نقاشاً وطنياً حاداً حول حرية التعبير.

ردود الفعل والضغوط المتبادلة

تدافع السياسيون وأنصار حرية التعبير ونجوم هوليوود عن كيمل في الأيام التي تلت القرار. كما انتشرت دعوات لمقاطعة ديزني، بما في ذلك إلغاء الاشتراكات في خدمة Disney+، مما أثر على سهم الشركة ودفعها للإعلان عن عودة البرنامج يوم الاثنين.

لكن في اليوم نفسه، نشرت شركة سينكلير على منصة “X” أنها ستستبعد البرنامج بينما تستمر المناقشات مع ABC. من جانبها، قالت نيكستار في بيان صحفي إنها تلتزم بقرارها سحب البرنامج، مشيرة إلى أن تعليقات كيمل كانت “غير مناسبة وحساسة توقيتها”.

كيف تعرف إذا كانت محطتك المحلية ستبث البرنامج

إذا كانت محطتك المحلية التابعة لـ ABC مملوكة لشركة نيكستار أو سينكلير، فستفوتك حلقة العودة.

  • تدير شركة سينكلير 38 محطة ABC، بما في ذلك محطات واشنطن العاصمة وسياتل وسانت لويس.
  • تشغل شركة نيكستار 28 محطة ABC، بما في ذلك محطات سولت ليك سيتي وناشفيل.

الجدول الزمني لأزمة برنامج جيمي كيمل

بدأ الجدل بعد حادثة إطلاق النار على تشارلي كيرك. في الأيام التي تلت الحادثة، وعندما كانت معلومات قليلة معروفة عن منفذ الهجوم، اقترح العديد من السياسيين والمعلقين المحافظين أنه كان مدفوعاً بأيديولوجيا يسارية.

وفي مساء يوم الاثنين، دحض كيمل تلك الادعاءات بقوله: “لقد وصلنا إلى مستويات جديدة من الانحدار خلال عطلة نهاية الأسبوع مع عصابة ‘ماغا’ التي تحاول يائسة تصوير هذا الفتى الذي قتل تشارلي كيرك على أنه أي شيء آخر غير واحد منهم، ويفعلون كل ما في وسعهم لكسب نقاط سياسية من الحادثة”.

وبعد يومين، أخبر مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، بريندان كار، المعلق المحافظ بيني جونسون: “يمكننا فعل هذا بالطريقة السهلة أو الصعبة. يمكن لهذه الشركات إيجاد طرق لتغيير السلوك واتخاذ إجراءات، بصراحة، ضد كيمل، أو سيكون هناك عمل إضافي للجنة الاتصالات الفيدرالية في المستقبل”.

وبعد ساعات من تصريحات كار، أعلنت كل من نيكستار (التي كانت في طور محاولة الاستحواذ على شركة تيغنا) وسينكلير أنهما ستستبعدان البرنامج. وبعد ذلك بوقت قصير، اتخذت ABC إجراءً وأعلنت تعليق البرنامج. في ذلك الوقت، قالت سينكلير إن التعليق ليس كافياً وطالبت بمزيد من الإجراءات من كل من ABC ولجنة الاتصالات الفيدرالية.

زر الذهاب إلى الأعلى