سماعات CMF Pro تلمح إلى إمكانية تخصيص الأذنين ومنزلق “التحكم في الطاقة”

سماعات CMF Headphone Pro: كل ما نعرفه قبل الإطلاق الرسمي
يبدو أن دخول شركة “Nothing” في عالم السماعات كبيرة الحجم (Over-Ear) بدأ ينتقل إلى علامتها التجارية الفرعية الأكثر بُعداً عن الأسعار المرتفعة، وهي CMF. وفقاً لمجموعة من التلميحات الرسمية على منصة “X” (تويتر سابقاً)، تستعد CMF لإطلاق أول سماعات كبيرة الحجم تابعة لها على الإطلاق، تحت اسم Headphone Pro.
وكما هو معتاد من CMF، تَعِد الشركة بتقديم لمسات إبداعية قد تجعل سماعاتها الجديدة مختلفة قليلاً عن الأجهزة الصوتية التقليدية في فئة الميزانية. يجب القول إن الاتجاه الذي تتجه نحوه CMF يبدو مُحبباً.
تاريخ الإطلاق والتصميم القابل للتعديل
أولاً، هناك تاريخ إطلاق (أو كشف) ثابت هو 29 سبتمبر، مما يعني أننا سنعرف كل التفاصيل قبل نهاية الشهر. ولكن طالما ما زلنا في مرحلة التكهنات، فقد قدمت لنا CMF بعض الأمور التي تستحق التفكير.
أكثر ما أثار اهتمامي شخصياً هو تلميح “remix everything” أو “أعد خلط كل شيء”، الذي يُظهر أن الجزء الخارجي للأذن (Earcup) في سماعات Headphone Pro يمكن فكّه وربطه بواسطة براغي واستبداله بجزء آخر بلون مختلف – وهو اللون البرتقالي الزاهي الذي جعلته الشركة جزءاً من هويتها البصرية في هواتفها وسماعات الأذن اللاسلكية.
فكرة استبدال الأجزاء الخارجية ليست ثورية في حد ذاتها، ولكن إذا كان اهتمام CMF السابق بالتعديلية (Modularity) هو أي مؤشر، فقد يكون لديها ما تعلنه أكثر من مجرد إطارات قابلة للتبديل. على سبيل المثال، في هواتف CMF السابقة، سُمح للمستخدمين باستبدال الغطاء الخلفي وإضافة ملحقات مثل إضافات الكاميرا وأربطة التعليق و”الغطاء العالمي”.
ماذا يعني “منزلق الطاقة”؟
بالإضافة إلى التعديلية، تلمح CMF أيضاً إلى خاصية أطلقت عليها اسم “Energy Slider” أو “منزلق الطاقة”. لست متأكداً تماماً مما يعنيه ذلك، ولكن التكهنات تشير إلى عدة احتمالات.
إحدى الأفكار التي قد أجدها مفيدة حقاً هي استخدام هذا المنزلق كوسيلة لضبط مستويات Bass (الجهير) بطريقة أكثر دقة. كشخص لا يُفضل دائماً وجود كمية كبيرة من Bass، فإن القدرة على استخدام منزلق لضبط مستوياته على الطيار تبدو فكرة عملية للغاية. هذه الطريقة توفر تحكماً أدق بكثير من مجرد زر “تعزيز Bass” تقليدي يمكن فقط تشغيله أو إيقافه.
المواجهة المنتظرة والتفاصيل الأساسية
على أي حال، يجب أن نحصل على إجابات لهذه الأسئلة قريباً، بالإضافة إلى إجابات لأسئلة أكثر أهمية مثل: كيف ستقارن سماعات Headphone Pro بسماعات Nothing Headphone 1 التي يبلغ سعرها 299 دولاراً؟
حتى لو كان هناك فرق كبير في جودة الصوت أو في تقنية إلغاء الضوضاء النشط (ANC)، فإنني على الأقل ممتن لأن كلا الطرازين يبدو أنهما يتبنيان أزراراً فيزيائية كبيرة وواضحة، وهو خيار عملي يفضله الكثير من المستخدمين.