آخر الأخبار

ترامب يلمح إلى انضمام آل مردوخ إلى صفقة تيك توك

تفاصيل جديدة حول الاستحواذ الأمريكي على تيك توك: موردوخ في الصورة

ما زالت التفاصيل المتعلقة بالاستحواذ الأمريكي على تطبيق تيك توك تتكشف تدريجياً، لكن يبقى السؤال: هل هذه التفاصيل توضح الصورة أم تعقدها أكثر؟ أحدث المعلومات جاءت من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كشف أن إمبراطور الإعلام المحافظ روبرت مردوخ وابنه لاخلان قد يكونان جزءاً من مجموعة المستثمرين الأمريكيين الذين سيشترون منصة التواصل الاجتماعي من ملكيتها الصينية في بايت دانس.

تفاصيل غامضة في مقابلة ترامب

في مقابلة على قناة فوكس نيوز في برنامج “The Sunday Briefing”، قدم ترامب التفاصيل بأسلوب غامض إلى حد كبير. بدأ بالقول: “رجل اسمه لاخلان مشارك في الصفقة”. لحسن الحظ، ليس هناك العديد من الأشخاص بهذا الاسم يمتلكون القدرة المالية لشراء تيك توك، لكن ترامب أوضح أنه كان يتحدث بالفعل عن لاخلان مردوخ. ثم تابع قائلاً إن عائلة مردوخ “من المحتمل أن تكون في المجموعة”، قبل أن يضيف: “أعتقد أنهم سيكونون في المجموعة”. يبدو هذا مؤشراً على تأكيد صفقة ظلت تفاصيلها غامضة لفترة طويلة.

اللاعبون الرئيسيون في الصفقة

ضم ترامب عائلة مردوخ إلى لاعبين آخرين يعتقد أنهم مشاركون في صفقة شراء تيك توك، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون، والرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز مايكل ديل. يعد إليسون الاسم الأكثر ارتباطاً بتيك توك في نسخته الأمريكية، وله علاقات وثيقة مع ترامب تعود إلى فترته الرئاسية الأولى. كما يمتلك إليسون وابنه حصة كبيرة في باراماونت، التي تقوم بتحويل شبكة CBS إلى شبكة إخبارية موالية لترامب، بما في ذلك الإبلاغ عن إعداد صفقة كبيرة لجلب باري وايس.

أما مايكل ديل فهو اسم جديد في هذه المجموعة، لكن ربما ليس مفاجئاً نظراً لأن الرئيس التنفيذي كان يتحدث عن بعض سياسات ترامب في الأشهر الأخيرة.

أسماء غائبة وتفاصيل إضافية

لم يذكر ترامب بشكل محدد مارك أندريسن أو شركته الاستثمارية أندريسن هوروويتز، ولا شركة الاستثمار سيلفر ليك، على الرغم من أن صحيفة وول ستريت جورنال كانت قد أشارت إلى توقعات بمشاركتهما في شراء تيك توك. إلا أنه أشار إلى وجود آخرين مشاركين في الصفقة، وصفهم ترامب بأنهم “أناس رائعون جداً، وشخصيات بارزة جداً”.

علاقة معقدة وأهداف استراتيجية

تعد مشاركة عائلة مردوخ ملفتة للنظر، خاصة في ضعل العلاقة المتوترة بين ترامب وروبرت مردوخ. فصحيفة وول ستريت جورنال المملوكة لموردوخ كانت في طليعة الجهات التي تناولت علاقة ترامب بجيفري إبستين. كما أن الرجلين متورطان حالياً في دعوى قضائية تتعلق بتقارير الصحيفة، لكنهما سافرا مؤخراً معاً إلى المملكة المتحدة ولهما تاريخ أطول من مجرد هذا الخلاف الحالي.

ليس من الصعب تخيل سبب رغبة مردوخ في المشاركة في هذه الصفقة: إذ تعتمد conglomerate الإعلامية الخاصة به حالياً على الجمهور المسن الذي يشاهد فوكس نيوز. تمثل تيك توك فرصة لتقديم محتواه المحافظ المفضل إلى جيل أصغر سناً.

زر الذهاب إلى الأعلى